αηιмє тσ¢нι
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أرض الأنمي
 
الرئيسيةمَدخِل سمَآئنآأحدث الصورالتسجيلدخولالتسسسجيلََََََُ

 

  انا وخادمتي الخاصة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
нσяєη¢™
:
:
нσяєη¢™


»»مشَآركِـآآتَي : 127
»»التَـــقيِم : 211
»»سسَجلــتِ فيَ : 06/10/2011

 انا وخادمتي الخاصة  Empty
مُساهمةموضوع: انا وخادمتي الخاصة     انا وخادمتي الخاصة  Emptyالثلاثاء يناير 03, 2012 7:41 am

السلام عليكم

(أنا وخادمتي الخاصة)






الكاتبه : Iris Flower

الرجاء عدم نقل القصة بدون ذكر الكاتبة


"اللهم بلغت اللهم فاشهد"






الجزء الاول





سأعمل
هذا مانطقت به جودي عندما رأت حالة عائلتها الاقتصادية المتردية وحاجتهم إلى المال
جورج " الأب" : ولكن يابنتي هذا صعب عليك وأنت فتاة ؟
جودي : لا بأس يا والدي فأنا ولله الحمد قد أنهيت دراستي الثانوية ولا بأس إذا لم استطع إكمال سنوات دراستي الجامعية سأكملها فيما بعد فهذا لا يهمني استطيع تدبير أي عمل مناسب لي أرجوك يا والدي اسمح لي
سارا " الأم" : حبيبتي جودي أنت تعلمين اننا سنخرج من منزلنا هذا لأننا لانستطيع ان ندفع الإيجار الشهري فهو غال جدا وسنذهب إلى قرية اهلنا الاصلية قرب البحر لنعمل في الصيد هناك ولا نريدك ان تتركي دراسة الجامعة فأنتي مستقبلنا ومستقبل اخيك الصغير اذا اردت ان تعملي فلا بأس ولكن بشرط ان لاتتركي دراستك ..!
نيد " الأخ الصغير 15 عاما " : ما الذي تقولينه يا امي هل تقصدين ان جودي لن تأتي وتسكن معنا هناك ؟ ... ولكن اين ستسكن ؟
جودي : موافقه
الجميع : ماذا ؟
جودي : سأجد عمل أجرته كافيه لكي استأجر ولو شقة صغيرة تكفيني لوحدي
الاب: وإن لم تجدي ؟
جودي : لابأس سأتدبر امري لاتقلقوا علي هيا هيا عليكم ان تجمعوا امتعتكم حتى لايفوتكم قطار الليله فهو ازهد من قطار النهار .. هيا هيا

هذا ماحصل في بيت جودي عندما زادت ديونهم ولم يستطيعوا تسديدها هاقد تفرقت تلك العائلة المحبه لبعضها ولا نعلم هل لبطلتنا لقاء مع اهلها ام لا ؟..
\
/
\


في قصر فاخر يملكة رجل اعمال عالمي وفي احدى الغرف استيقظ ذلك الشاب الجميل بعد محاولات عديده من خادماته ....
على طاولة الفطور يجلس ستيف وحيدا هناك وقد كست ملامح وجهه الملل من ذلك الروتين اليومي يتناول فطوره الفاخر كعادته اصناف كثيره لاتعد ولا تحصى ولا يشتهي منها شيئا ينتهي من الفطور يذهب الى الجامعه وليست كأي جامعه انها جامعه على مزاجه يذهب لها متى اراد ذلك .. لا بأس اليس هو ابن ذلك التاجر المعروف ؟!... او يقضي يومه بين النوم واللهو مع اصدقائه .. وينتهي يومه اما بخدوش في وجهه جراء تلك المجادله الساخنه او بطرده احدى خادماته او بتكسير سيارته او او او ........... >>> بالعربي ماعنده شغله

\
/
\

تينا : اذن ذهبوا بقطار البارحه ؟
جودي : نعم ... ذهبوا
تينا : وانتي اين تسكنين الان ؟
جودي : البارحه نمت في المنزل وصباح اليوم جمعت امتعتي وغادرت المنزل وضعتها عند تلك العجوز الأمينه اللتي تسكن بجانبنا ... سأعود لاخذها بعد الجامعه وابحث عن مكان كي اسكن فيه ...
تينا : ولكن اليس البحث عن سكن يحتاج لوقت طويل ثم انك ستبحثين عن عمل ايضا ... لماذا لاتسكنين في بيتي مع اهلي ريثما تجدين عمل او مسكن
جودي : ولكن اخشى ان اثقل عليكم
تينا : ماللذي تقولينه انتي تعلمين ان والدتي تحبك كثيرا
جودي : لا أقصد والدتك فأنا احبها ايضا ولكن ألن يتضايق اخوك وانا معكم في المنزل فهو يعتبرني غريبه ولن يستطيع ان يرتاح في منزله
تينا : لا بأس لابأس فأخي لايرجع للمنزل الا ليلا ينام ثم يخرج للعمل فأنتي تعلمين انه هو عائلنا ولايجلس في المنزل كثيرا ثم انك لن تعيشي طوال عمرك معنا فقط عندما تجدين منزلا .. اليس كذلك ؟
جودي: امممممم ... تبدين محقه ... حسنا دعينا من ذلك الموضوع سأذهب لشراء احدى مجلات الاعلانات قد اجد فيها عملا ...

• تينا صديقة جودي من الطفوله

\
/
\
يومان منذ مبيتها في منزل تينا ولا شئ جديد فهي لم تجد عملا ولا سكن .... لكن ما اسعدها هو عدم تضايق تينا ووالدتها منها ... وما يخيفها هو عدم تقابلها مع زاك اخ تينا ولا تعلم ماهي ردة فعله حتى الان ؟ ... ولكن لم يلبث ذلك طويلا حتى اتى يوم العطله الذي تجتمع عائلة تينا مع بعضها على مائدة الغداء ... ولابد لها ان تجلس معهم ومقابلة زاك اخيرا .. ترى أي نوع من الرجال هو ؟

جلست العائله على المائده مع جودي لانتظار زاك فقد هاتفهم منذ دقائق وهو قريب من المنزل ... ماهي الا ثواني حتى انفتح الباب معلنا دخول زاك الى المنزل .. لم تستطع جودي رفع رأسها خوفا منه ومما سيقوله عنها فكل ماتعرفه عنه انه شخص نظامي قاسي قليلا له هيبته ووجوده في المنزل، لطالما اخبرتها تينا عن خوفها منه احيانا ...

زاك : من لدينا هنا ؟
تينا: انها صديقتي ستعيش معنا عدة ايام فقط لظروفها
رفعت جودي رأسها استعدادا لتحيته ولكنها انصدمت ،
" جميل "
هذا مانطق به قلب جودي عندما رأته احست بنبضات قلبها قويه جدا لاتستطيع السيطره عليها تحس ان كل من حولها يسمعونها انزلت رأسها مره اخرى وقالت : مرحبا .. انا جودي اتمنى الا اكون مصدر ازعاج لك فأنا لن ألبث كثيرا فقط بضعة ايام .. ارجوا ان تسمح لي
زاك : اهلا ... سررت برؤيتك .. لابأس طالما هي بضعة ايام
جودي " أي علي ان اجد عملا بسرعه " : اشكرك
لم يرد زاك واكتفى بأخذه للملعقة وابتداءه لأكله ...
\
/
\
تينا : ارد ان اذهب معك لاساعدك ولكن يبدو انني لن استطيع فوالدتي تريدني ان اذهب لقضاء بعض الحاجيات لها فأنت تعلمين انها لاتستطيع الحراك
جودي : لابأس ياحبيتي اعلم اعلم سأذهب وحدي قد اجد شيئا اليوم

خرجت جودي من المنزل كعاتها يوميا لتذهب لشرا بعض مجالات الاعلانات وتذهب الى احد المقاهي لتجلس بهدوء وتبحث برويه عن شئ يناسبها
\
/
\
في الشركات الضخمه والمشهور .. خرج ذلك الرجل وقد اكتسى شعره البياض محدثا عن هيبته ووقاره وحكمته وعن تجاربه في الحياة ، كل من يقابله يحترمه لأخلاقه ولحسن حديثه ركب سيارته السوداء الفاخره والتي يقودها سائقه الخاص ذاهبا لمقابلة زوجته وابنه بعد رحله عمل الى نيوورك لتوفيع احدى اتفاقيات الخاصه بعمله ، فهو يعتزم ان تصل سمعته التجاريه الى شتى الانحاء وليس فقط في دولته .
\
/

في الطريق
جودي " مسكينه تينا .. كم اتذكر ذلك اليوم الذي حصل فيه تلك الحادثه لهم ففقدت والدتها احدى قدميها مما تسبب ذلك بإعاقتها مدى الحياة ولكن الحمد لله انها بقيت لهم ام بلا قدم افضل من لاشئ ... ااااه كم اشتقت لأهلي سأتصل بوالدتي لأسأل عن اخبارهم هناك " اخرجت هاتفها المحمول واقامت الاتصال بوالدتها حادثتها قليلا وطمئنتها واخبرتها انها تعيش في منزل تينا ريثما تجد عملا .. انهت المكالمه ووضعت هاتفها بجيبها ولم تنتبه انها اصبحت في وسط الشارع لم ينقذها الوقت لتتدارك نفسها وتبتعد عن الطريق لم تسمح سوى صوت سحب فرامل السيارة ثم اسودت الدنيا في وجهها ..
\
/
مايكل : ماذا هناك ايها السائق لماذا توقفت فجاءه مـ ... ولكنه قطع حديثه عندها رأى بعض الدماء على زجاج السياره الامامي .. فنزل مسرعا من السياره متجها الى الفتاة في وسط الطريق محاولا انقاذها .. حملها ووضعها مباشره في السياره وأمر سائقه بالتحرك نحو اقرب مستشفى .. بالرغم من كبر سنه الا انه مازال يتمتع بلياقه جسمانيه وفكر راجح .
\
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tochi.ahlamontada.com
нσяєη¢™
:
:
нσяєη¢™


»»مشَآركِـآآتَي : 127
»»التَـــقيِم : 211
»»سسَجلــتِ فيَ : 06/10/2011

 انا وخادمتي الخاصة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انا وخادمتي الخاصة     انا وخادمتي الخاصة  Emptyالثلاثاء يناير 03, 2012 7:42 am

الجزء الثاني

فتحت عيناها ببطئ ولكن سرعان ما اغلقتها عندما آذاها ذلك النور القوي ، لم تستسلم له فأعادت فتح عينيها ببطئ اكبر عندما ركز نظرها الى السقف ادارت بعينها حول الغرفه وقد اثار ذلك المكان استغرابها .. " لماذا كل شئ ابيض ؟ " ولكن داهمها صداع شديد فجاءه فأغلقت عينيها ووضعت يدها على رأسها محاولة تهدئته ، تحسست ذلك الشئ الملفوف على رأسها وكأنه ضماد ، " ماهذا ماللذي حدث " ؟ ، لكن سرعان مابدأ عقلها الهيجان وتذكيرها بما حصل ..
جودي : اتذكر صوت السياره ولكن من احضرني إلى هنا ؟ هل حصل لي شئ ما؟
نظرت الى جميع جسدها لاشئ فيه سوى يدها اليمنى الملفوفه بالضماد ورأسها الذي يؤلمها بالصداع الشديد ويثقله ذلك الضماد الابيض ..
جودي : أريد أن احدث احدا .. أين الجميع ؟
التفتت حولها بحثا عن شئ تستطيع به مناداة أي شخص ... فصوتها لم ينقذها لأنه مبحوح تماما .. ربما بسبب صراخها ؟ ...
وجدت جرسا معلقا فوق سريره ضغطته وانتظرت قليلا حتى اتاها ثلاث اصوات احداها لأمراءه .. دخلت الى الغرفه ممرضه يبدو على ملامحها الطيبة والرحمه ورجل علمت من معطفه الابيض انه الطبيب ... ولكن من ذلك الشخص الآخر العجوز ؟
بدأت الممرضه بفحص انبوب الدم الذي يغرز معصم يدها اليسرى
الطبيب : يبدو انكـ استيقظت ... كيف حالك الآن ؟ ... هل هناك شئ يؤلمك ؟
جودي : نعم رأسي يؤلمني بشده .. ولكن لماذا انا هنا ؟
الطبيب : ألا تتذكرين شيئا ؟ ... ثم بدأ بسرد أسئلة تخصها محاولا استكشاف هل هناك خطب ما بذاكرتها ام لا
الطبيب : حسنا ياجودي يبدو انك تتذكرين جيدا كل شئ .. هذا الشخص " واشار بيده الى السيد مايكل " هو من احضرك إلى هنا والحمد لله حالتك ليست خطيرة فقط شرخ صغير ولكنه عميق في يدك اليمنى يبدو انه حدث عندما حاولتي حماية وجهك بيدك .. وجرك قمنا بجراحته في مؤخرة رأسك .. ولكن لاتقلقي كلها ايام ان شاء الله وستخرجين من هذا المستشفى معافاة .
اشارت جودي برأسها علامة الرضى والموافقة وقالت : اشكرك ثم نقلت ناظريها نحو السيد مايكل الذي بدوره ابتسم لها
مايكل : الحمد لله يبدو انك بخير .. خفت كثيرا عندما رأيتك مغطاة بالدماء
جودي : اشكرك لإحضاري إلى هنا يا سيدي
مايكل : هذا واجبي ، اريد أن اسألك اين والداك كنت هنا لمدة يومين غائبه عن الوعي ولم يسأل احد عنك ؟
جودي : والدي ذهبا لإحدى القرى النائيه القريبه من البحر لكسب الرزق
مايكل : ولماذا انتي هنا وحدك لم لم تذهبي معهم ؟
جودي : لم استطع بسبب دراستي وايضا يجب علي ان اعمل هنا لاكسب رزقي وارسل لاهلي بعضا منه ..
مايكل : يبدو ان لديك قصه مثيره هل تسمحين بأن تقوليها لي؟
لم يكن لدى جودي أي مانع فقد احبت ذلك الرجل " يبدو انه رجل طيب "
اخبرته جودي بقصتها منذ بدايتها حتى وجودها في بيت صديقتها ، خبرته بكل مافي قلبها لأنه واخيرا وجدت شخصا يستطيع سماعها ، فهي لاتستطيع ان تقول لتينا كل مافي قلبها لان ذلك قد يجرحها ويزعها وهي لاتريد لصديقتها ذلك وهي التي قد اكرمتها .

مايكل : اذن هذا ماحدث .. أي انه ليس لك مكان لتذهبي اليه بعد خروجك من المستشفى ولم تجدي عملا مناسبا حتى الان ... حسنا حسمت امري ستأتين الى منزلي ريثما تتحسن صحتك تماما .
جودي : ولكن ..
مايكل : لاتجادلي فقد اتخذت قراري انتي الان مثل ابنتي فأنا لا أريد لوالدك ان يقلق اكثر مما هو قلق عليك الان .. فالآباء يفهمون شعور بعضهم تماما

ابتسمت جودي وقد استسلمت لقراره لعلمها انه لن يخوض في الامر مطولا فقد اتخذ قراره ولن يتنازل عنه ابدا ... ذلك النوع من الرجال هو مايذكرها بوالدها

\
/
\
عندما علمت تينا بالامر اتت مسرعه الى المستشفى وقد بدا على وجهها الخوف والقلق فمنذ يومين وهي تتصل بجودي والهاتف مغلق خشيت ان تتصل بوالديها وهم لايعلمون عنها شيئا فيبدأون بطرح الاسئلة عليها

تينا وهي تبكي : اين انتي لقد خفت عليك كثيرا لماذا لم تتصلي علي او تخبريني بالامر لكنت اتيت اليك مسرعه ولكن ماللذي حدث ؟ ..... واجهشت في نوبة بكاء طويله مما استدعى على جودي ايقافها
جودي : حسنا توقفي الاون ها أنا امامك واحدثك لم البكاء .... هل تريدين ان اخبرك القصه ام لا " قالت ذلك بابتسامة ممزوجة بخبث لعلمها ان صديقتها فضوليه جدا "؟
تينا : حسنا سأصمت
وبدأت جودي بسرد ماحدث لها
تينا : يبدو ان ذلك العجوز غني جدا فهذه المستشفى من ارقى المستشفيات في مدينتنا ولايدخلها سوى الأكابر والاغنياء ..
جودي : حقا لم اعلم ذك ...
تينا : نعم ويقولون ان مدة التنويم لليوم الواحد قد تتعدى الألفي دولار
اتسعت عينا جودي من الدهشه : يا إلهي يجب أن اخرج بسرعه لا أستطيع رد ذلك المبلغ الضخم ولو توجب علي العمل لعشرة سنين ..!
تينا : مالعمل الآن ؟
جودي: ياإلهي ... والمشكلة الكبرى ان يعتزم وضعي في بيته لأيام حتى تتحسن صحتي
تينا وقد ضربت رأسها بقبضة يدها : الآن يتوجب عليك العمل مدى الحياة ...!
جودي : ماذا يجب علي ان افعل ؟... وحتى لو عملت في افضل الشركات اجرة العمل هناك محدده دوليا وقد لا استطيع تدبرها ...!
تينا : مهلا .. دعينا نفكر برويه ما الاعمال التي فيها مكاسب واجرتها عاليه ولا تستلزم شهاده جامعيه ؟
جودي: لا أظن ان هناك عملا مثل ذلك فحتى من يملكون شهادة الدكتوراه لديهم اجره محدده دوليا ...
تينا : مارأيك ان نهرب مخدرات
ضربتها جودي على أسها : اغربي عن وجهي ايتها الحمقاء ..!

\
/
\
مرت ثلاث ايام واليوم هو موعد خروجها الى منزل ذلك العجوز بدلت ملابسها وارتدت شيئا دافئا نظرا لبرودة الجو ، اتصل عليها مايكل والذي اعطاها هاتفا جديدا بدل الذي كسر في الحادث
مايكل : سيأتيك رجلان لحمل حقيبتك تبعيهما ولاتخافي سيأتيان بك إلى منزلي بأمان
ابتسمت جودي بأمتنان : كم أنا شاكره لك
مايكل : ابدا هذا واجبي
اغلقت الهاتف وتبعت الرجال الى ركبت سياره بلون النحاس ويبدو انها جديده وفاخره
جودي " منذ ثلاث ايام وانا افكر كيف سأرد لهذا الرجل الطيب جزاءه ولم اجد الطريقة وها قد اتى اليوم الذي سأذهب الى منزل ذلك الرجل ... يبدو ان لديه ابنة
" انتي الان مثل ابنتي" ، " فالآباء يفهمون شعور بعضهم تماما"
هل علي ان اهرب ؟ ....اااخ يارأسي تعبت من التفكير حتى وان هربت سيؤنبني ضميري لعدم ردي للدين ... ماذا افعل ؟ ماذا افعل ؟
ماذا افعل ؟
ماذا افعل ؟
ماذا افعل ؟
استمرت بالتفكير حتى وصلت الى المنزل ... ليس منزلا بل قصر
\
/
\
مايكل : اهلا بك في منزلك يا ابنتي اتمنى ان ترتاحي هنا ريثما تجدين منزلا لك ..
انحنت جودي له باحترام : اشكرك ياسيدي
نقلت نظرها الى تلك المراءه والتي احست بأن نظراتها كالسهام مصوبه اليها
جودي " يبدو انني لست مرغوبة من تلك المراءه هل هي ابنته ؟ ... لالا لايبدو ذلك فهي اكبر من ان تكون ابنته ... هل هي ؟.... زوجته يا إلهي تبدو مرعبه لماذا ليست كزوجها .. يبدو اني سأقضي اياما مرعبه ... ولكن لن تستطيع فعل شئ لي فالسيد مايكل رجل طيب ولن يسمح لها بذلك ..اجل لن يسمح " كانت تطمئن نفسها بذلك بسبب احساسها المخيف وهي التي تعلم دائما ان احساسها لايخيب

ارتها احدى الخادمات غرفتها والتي جهزت خصيصا لها عندما دخلت اندهشت ، يا إلهي ماهذا لم احلم بها حتى في احلامي ... كانت الغرفه واسعه جدا ربما كانت بمساحة بيتها كله ، وقد غطاها الطلاء باللون الاصفر مع الليلكي الفاتح قليلا سرير قد يتسع لها مع عائلتها يغطيه ذلك المفرش الاصفر المزين برسومات مختلفه باللون الليليكي كانت متعبه جدا من التفكير فلم تقازم سحر ذلك السرير المريح فأغلقت الانوار وقامت بتدفئه نفسها بالغطاء الثقيل واستسلمت لنوم مريح لايشوبه شئ ...
\
/
\
استيقظت بفزع وهي تتنفس بسرعه .." ماهذا من هذا الرجل ولماذا يفعل بي هذا ؟ "
جودي : اه اريد ماء .. اين الماء ؟
نهضت من فراشها فتحت باب الغرفه واطلت بوجهها للاستكشاف لكنها لم ترى احد
جودي : يبدو ان الوقت متأخر ولكن اين المطبخ ؟ اريد ماء
ظلت تمشي في المنزل تائهه ولا تعلم اين هي نزلت للطابق السفلي وقد تاهت قليلا حتى وجدت المطبخ
جودي: واخيرا يبدو انه يجب علي رسم خريطه لهذا المنزل ..!
ذهب الى البرا واخرجت الماء وسكبت لها كأسا شربته بسرعه من عطشها
جودي: احححح ... اخ ما اطعم الماء حقا هههه ...
: من هناك ؟
التفتت جودي باتجاه الباب مفزوعه عندما دخل ذك الشاب والتي انصدمت عندما رأته " الحلم .. هو .. يا إلهي .. من هذا ؟"
ستيف : من أنت ؟
تلعثمت جودي ولم تدر بماذا ترد عليه
ستيف : يبدو انك خادمه جديده فأنا لم أرك من قبل " وابتسم ابتسامه خبيثه " تبدين جميله جدا .. اقترب منها احساسها يأمر قدميها بالتراجع اما عقلها فقد جمدها في مكانها من شدة الخوف
احست بأنفاسه الساخنه من اقترابه منها بطريقه مخيفه فما كان منها إلا ان ابعدت رأسها ووضعت يديها على صدره محاولة ابعاده
جودي: ابتعد ابتعد ...
ستيف: هههههههههه حسنا ياحلوتي لم الخوف؟
استجمعت جودي قوتها وابعدته عن طريقه واخذت بالركض بسرعه .. لاتعلم كيف وصلت لغرفتها ولكن يبدو ان عقلها ارشدها اليه
دخلت الغرفه واغلقت على نفسها الباب خوفا منه
جودي " ياإلهي كم هو مخيف ... من هذا وماذا يريد ؟ وماعلاقة ذلك بحلمي ؟
تذكرت ذلك الحلم وكأنها ملكة لإحدى الممالك وهذا الشاب هو الملك وقد كان يمسك بسكين ويطعن فيها ويشرب دمها
وضعت اظافرها بين اسنانها وهي تلك العاده التي لم تتركها منذ صغرها عندما تحس بالخوف
جودي: يجب ان اخرج من هذا المنزل على الفور .. ولكن كيف ؟.. يجب علي رد الدين للرجل الطيب .. حسنا سأخرج غدا صباحا للبحث
عادت الى فراشها ولكنها عندما اغلقت عينيها محاولة النوم تذكرت ابتسامته الخبيثه وهو يقول " خادمه جديده ... جميله جدا ..." نفضت رأسها بقوه محاولة طرد تلك الافكار من رأسها .... خادمه ... خادمه .. خادمه
جودي : هل يجب علي ان اعمل خادمه ؟ .... ولكن قد اقابل ذلك الشاب وانا لا اريد ذلك .. واريد رد الدين ولا اعرف كيف ؟ ... يالهي انا في حيرة من امري ....
وبعد وقت من التفكير
جودي" حسنا سأعمل خادمه واحاول قدر الامكان الابتعاد عن هذا الشاب حتى لا اقابله ... اجل لن اقابله فهذا المنزل واسع جدا وهو ليس متواجدا في البيت دائما .. يبدو ذلك لم اره عندما اتيت ... ساعمل في التنظيف او الطبخ حتى اتجنب رؤيته ... ولكن من هو ؟ ... هل هو ابن السيد مايكل ؟.... مستحيل فهو لديه ابنه وليس شاب ... مهلا .. هو لم يقل لي ان لديه فتاة او شاب كل ما اعرفه انه اب لاغير ؟؟...! ... كم انا غبيه حقا ..!

\
/
\
تينا : اذن ستعملين خادمه في منزله ؟..
جودي: اجل فهو انسب مكان لي ... اجد فيه المأوى ويبدو ان اجرة العمل كافيه فأنا لا اريد صرف الكثير من المال حتى اوفر قدر ما استطيع ...
اذن .. اذا عملت خادمه استطيع حذف المبلغ المصروف من ايجار الشقه .. وايضا استطيع حذف المبلغ من وجبات الطعام التي سأشتريها وسيتوفر لدي مبلغ متوفر من المال استطيع ان اجمعه في وقت قصير ... وايضا قد لا احتاج لرد الدين للسيد مايكل فعملي هو ردي للدين ... مارايك ؟
تينا : اعتقد ان ذلك جيد .... حسنا ابذلي جهدك عزيزتي
جودي : وانتي ايضا ابذلي جهدك لان عليك وجبه فطوري لهذا اليوم " واخرجت لسانها بشقاوة "
تينا : ايتها الشقيه .... حسنا هذا المره فقط بمناسبة الشفاء
\
/
\
عادت جودي الى المنزل في الساعه الثامنه والنصف مساءا وهو وقت العشاء ... ولم تكن لديها الشجاعه للعودة مبكرا خوفا من مقابلة ستيف ولكنها استجمعت قوتها عندما اتصل عليها السيد مايكل بنفسه ليقوم بتناول وجبة العشاء معها ومع عائلته ...
جودي " حسنا هي فرصه استطيع محادثته بموضوع العمل "

دخلت المنزل وذهبت الى غرفة الطعام الخاصه تناولت عشاءها ولم يغب عنها نظرات سوزان " والدة ستيف " السهاميه إليها ... ولانظرات ستيف المخيفه ...
جودي" ماهذه العائله الا يوجد فيها شخص طيب سوى السيد مايكل ؟.. على الأقل دعوني أأكل شيئا فأنا جائعه منذ فطوري مع تينا لم اذق شيئا ..
عندما انتهوا من الاكل احضرت لهم احدى الخادمات الحلوى ... فوجدتها جودي فرصه لأن تبدأ بالتحدث بالموضوع
جودي : احم سيدي
مايكل : هلا استبدلتي كلمة سيدي بكلمة عمي من فضلك ؟
سوزان : لماذا تعاملها بلطف .. فأنت سيدها شائت ام أبت ؟
مايكل : هههه لابأس فهي بمقام ابنتي الصغيره أليس كذلك جودي ؟
ابتسمت جودي : بالتأكيد
جودي : عمي .. في الحقيقه اريد ان احدثك بموضوع يهمني جدا واتمنى منك التريث في التقكير والرد على ما سأقوله
مايكل : تفضلي يا ابنتي قولي مالديك
جودي : اريد ان اعمل عندك
مايكل : ولكنك لم تنهي دراستك بعد ؟
جودي : اعلم ، لذلك طلب مساعدتك
ستيف : لن يوظفك والدي في شركته ... فحتى انا ينتظر تخرجي من الجامعه حتى ارث الشركه من بعده .
جودي: لالا ليس هذا قصدي ... اريد ان اعمل وادرس في نفس الوقت ... وهناك عمل واحد فقط الذي استطيع فعل ذلك فيه
مايكل : ماهو؟
جودي : خادمه
سوزان : هه هذا هو مستواك
ستيف : هههههههههههههههههههههه وانا الذي عرفت ذلك منذ رؤيتي لك
جودي وقد وجهت كلامها الى ستيف : هلا سكت من فضلك ؟
جودي وهي متجاهله الكلام الذي حولها : ارجوك ياعمي ... فكر جيدا فهي الوظيفه الوحيده اللتي استطيع ان اعمل بها .. ارجوك
مايكل واللذي ابتسم لردها على ستيف " يبدو انها الوحيده ......."
خمس دقائق افترضت فيها جودي جميع الافتراضات التي قد يقولها السيد مايكل
مايكل : حسنا لابأس ولكن لدي شرطان
جودي : اقبل
مايكل : اسمعيهما اولا
جودي : ماهما ؟
مايكل : الاول ان تعيشي في هذا المنزل
جودي : اقبل
مايكل : الثاني : ان تكوني خادمه خاصه
جودي : لمن ؟
مايكل : لستيف ...........!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tochi.ahlamontada.com
нσяєη¢™
:
:
нσяєη¢™


»»مشَآركِـآآتَي : 127
»»التَـــقيِم : 211
»»سسَجلــتِ فيَ : 06/10/2011

 انا وخادمتي الخاصة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انا وخادمتي الخاصة     انا وخادمتي الخاصة  Emptyالثلاثاء يناير 03, 2012 7:43 am


الجزء الثالث

تينا : ايتها الغبيه .. لماذا وافقتي ؟
جودي : لم يكن لدي خيار .. لقد بدا متأملا بي جدا ثم انه لاتوجد طريقه اخرى لرد الدين والعمل .. ولكن حقا .. لم اتوقع ان يطلب مني هذا الطلب ... لماذا اختارني بالذات؟ لديه العديد من الخادمات..!
تينا : من يعلم ؟ .. دعينا من ذلك الموضوع وتعالي الى منزلي فوالدتي تريد رؤيتك
جودي : يبدو انني سآتي .. لقد حددوا لي يوم الأحد ليكون يوم عطلتي .. فليس لدي فرصه سوى غدا ..
تينا : امم هذا جيد يوم مناسب ... بالمناسبه سأطبخ انا طعام العشاء غدا
جودي : جيد انك اخبرتني حتى لا آتي
تينا : لا تخافي .. لقد طلبت من سيارة الاسعاف ان تكون مستعده
جودي وتينا : ههههههههههه
واستمرت تينا بمواساة جودي ولكن بطريقتها الخاصه


/

هيلينا " رئيسة الخدم " : هاك ملابسك الخاصه لقد تمت خياطتها مخصوصه لك
جودي : اشكرك ..
هيلينا : هيا ارتديها بسرعه وتعالي إلى المطبخ كي اخبرك الوجبات التي يحبها السيد الشاب
جودي : هل سأطبخ له ايضا ؟ اذن لماذا يوجد طباخ خاص؟
هيلينا بلهجه حاده وصارمه : لاتسألي .. عندما تصبحي خادمه ليس عليك سوى قول حاضر ونعم ... افهمتي ؟
جودي وقد بدت خائفه من لهجتها " يبدو انها جاده جدا " : نعم .. فهمت

/

استيقظت جودي صباح يوم الخميس لتبدأ بأول اعمالها الرئيسيه بعد مدة تدريب دامت لثلاث ايام كان عملها اليوم هو ترتيب غرفته دخلت الى الغرفه وقد بدت مظلمه إلا من تسلل بسيط لأشعه الشمس
جودي " هل هو نائم ؟ .. ألم يستيقظ بعد عليه الذهاب إلى جامعته ؟ هل علي ايقاظه ؟ " وقامت بحك رأسها " لا اعرف لا اعرف ... ولكن يبدو انني لو انتظرته لن أستطيع الذهاب الى جامعتي في الوقت المناسب ... سأوقظه

اقتربت من السرير بهدوء " كيف اوقظه ؟ ...الرجال لايستيقظون بسرعه ... امم عرفتها"
جودي : وقد قامت بغرز اصابعها في كتفه : هي ستيف .. ااا اقصد السيد ستيف هيا عليك ان تستيقظ
نهض ستيف مفزوعا : لاتفعلي هكذا ايتها الحمقاء ..ابتعدي ... سأطردك
كتفت يديها جودي بعلامه عدم الرضى لما يقوله : لايهمني هيا استيقظ عليك ان تذهب إلى جامعتك
عاد ستيف الى النوم : ليس من شأنك لن أذهب
جودي : بل من شأني .. هيا هيا " وهي تغرز اصابعها في كفه وذراعه بسرعه "
ستيف : اااااااه حسنا حسنا ولكن ارجوك لا أحب هذه الحركه لاتفعلينها توقفي
جودي : ننننيييهههااي ... جيد عرفت نقطة ضعفك هيا استيقظ
ستيف : اوووف ... سأخبر والدي انك لاتصلحين حتى يطردك .. ماهذه الطريقه الهمجية لإيقاظ احد ما ؟
جودي : اذا فعلت طريقه تعجبك لن تستيقظ ابدا
بسرعه عليك ان تستحم ريثما ارتب الغرفه واجهز فطورك
ستيف وهو يتكلم بصوت خافت : اااخ يارأسي اريد انام ولكن يبدو انها لن تدعني منذ سبع سنوات لم استيقظ مبكرا مثل هذا الوقت
جودي بصوت عالي : ماذا قلت ؟
ستيف : لاشئ

/
ظلت تراقبه وهو يتناول فطور بدون شهيه
ابتسمت جودي " يبدو ان لدي مشوار طويل لتأديب هذا الشاب ... يجب ان ابدو قويه حتى لايسيطر علي ... يبدو انه من ذلك النوع المسيطر ... اه بالمناسبه اين والدته الكريهه لم ارها منذ ذلك اليوم .. يبدو انها تعمل مع عمي مايكل ...
ستيف : هي انتي انا احدثك!
جودي: ماذا تريد؟
ستيف يجب عليك ان تردي علي من اول نداء لك
جودي : حسنا حسنا لاتزعجني هل انتهيت ؟.. يجب علي ان اذهب الى جامعتي
رفع رأسه ويبدو انه استعد لنقاش موضوع شيق بالنسبة له : جامعتك .. أي جامعه ؟
جودي : جامعة سينتاردو
ستيف : هههههههههه تلك جامعة الفقراء
جودي : وأنا كذلك وإلا لما وجدتني امامك الآن
ستيف : لالا لايليق بخادمة السيد ستيف ان تدرس في تلك الجامعه
جودي : ماذا هل لديك أي اعتراض ؟
ستيف : بالتأكيد سأنقلك إلى جامعتي حيث تذهبين معي وتخدمينني هناك ايضا
جودي : لا اريد ..صديقاتي هناك ثم انني لن استطيع دفع تكاليف جامعتك الغاليه " وقالت باستهتار " فهي للأغنياء ..
ستيف : انا لا اخبرك بذلك لأخذ رأيك أنا آمرك لتكوني على بينة عندما لا يستقبلونك هناك
جودي : مالذي تقو..
ستيف : أخبرتك ... هيا بسرعة اذهبي لجامعتك القديمة وقومي بتوديع صديقاتك لأنك لن تذهبي إلى هناك بعد اليوم
جودي : ايهــا الـ ... لن أذهب
ستيف : حقا ؟ ... امم بالمناسبة أريد أن أسألك هناك عائلة لإحدى خادماتنا تسكن في إحدى القرى القريبة من البحر ... ولديهم مركب يستطيعون من خلاله صيد السمك وبيعه ... أي انه اذا حطم ذلك القارب أو اختفى لن يستطيعوا جمع المال لكي يدفعوا دينهم الذي مقداره 10 مليون دولار هل تعرفينها ؟
أما جودي فلم تستطع الرد عليه من صدمتها " كيف ؟.. كيف علم بالموضوع ؟ يبدو انه يعلم بكل شئ حتى مقدار الدين ..! "
ستيف : حسنا سأعتبر صمتك علامة لموافقتك على النقل
جودي : ايها الحقير تستخدم أساليب احتيالية
ستيف : هذه هي طريقة الحياة
جودي" لابأس سأخبر عمي بالموضوع ولن يستطيع نقلي "
ستيف وكأنه قراء افكارها : اه وايضا اذا علم شخص غيري وغيرك بالموضوع ستجدين والديك بالسجن لعدم دفعهم الدين وأخاك في منزل للأيتام ...
كتمت جودي غيضها خوفا من دموعها التي تكاد تسقط
ستيف : هيا هيا اذهبي الى جامعتك حتى لاتتأخري علي في موعد غدائي
خرج ستيف من المنزل واشتعلت جودي غضبا وحقدا
جودي : سأريك

/

جلست في مكتبها الكبير والذي اتضح من شكله انها مديرة تلك الشركه بأكملها
سوزان : خذ هذه الأوراق وارسلها لشركه فوكس لتحديد وقت ومكان الاجتماع القادم
السكرتير ماكس : حاضر سيدتي
خرج الموظف وبقيت لوحدها
سوزان : ها قد انتهيت ... لم يبقى لي سوى شئ واحد ... اخراج تلك الفتاة من منزلي فأنا لست مرتاحة بنية مايكل لإدخالها

/

تينا : مالذي تقولينه ؟ ... لن ارك بعد اليوم؟
جودي : لن يحدث ما يتمناه سنستمر بمقابلة بعضنا حتى لو افترقنا .. اعدك
تينا : تبا له ... منذ اول يوم لك!
جودي : ولكن جيد ... يبدو انها بداية الحرب بيننا
تينا : هل تريدين ان اخبر اخي زاك فربما له سلطة يستطيع منع نقلك من هنا
جودي وقد خفق قلبها لذكر اسمه : لالا ارجوك لا اريد له ان يدخل في مشاكل مع ذلك الاحمق وهو لايستطيع مجابهته
تينا : لايهمني كل ذلك .... كل مايهمني ان تعديني ان نبقى على وصال
جودي: بالتأكيد ... عليك تفريغ نفسك كل يوم أحد لأنه لايوجد لدي سواك لكي ازوره
تينا : آه كم احبك يافتاتي " ومدت يديها لضمها "
جودي : ابتعدي لست فتاتك

/

عادت إلى المنزل واحساس التقييد والغيض يكبلانها
جودي : هذه بدايه عملي ... ترى ما آخرتها ؟ احس بأنني ضعيفة عندما أقف أمامه فهو شاب جميل وغني وكل الفتيات تتمناه .. أما أنا فمجرد خادمة فقيرة تعمل عنده .. لا أستطيع عمل شئ له ... لكن لن أستسلم سأجعله يندم انه قبل ان اعمل لديه ... انتظرني فقط سأريك من هي جودي

/
قامت بتبديل ملابسها واتجهت إلى المطبخ لتجهيز وجبة الغداء
هيلينا : تأخرتي ... بسرعه اليوم وجبة الغداء ستكون عائليه فقط عليك المساعده ...
جودي : آسفه .. حاضر
هيلينا : خذي هذا الطبق وضعيه على منضدة الطعام ...
جودي : حسنا
كانت في طريقها إلى غرفة الطعام
ولكن استوقفها ذلك النقاش الحاد والتي كانت هي مقصده ... عقدت حاجبيها محاولة فهم مايدور في ذلك النقاش

سوزان : لماذا اخترتها تحديدا ؟ ... هناك الكثير ممن كن يعملن لدينا ثم انك تعلم ان مجرد العمل تحت سيطرة ستيف ستكون متعبه ... ألست تريد لها الراحه؟ إذا ابعدها عنه...
مايكل : انتي لاتعلمي شيئا .. اعلم انها ستتعب معه ولكن ستعلمين لماذا فعلت ذلك بعد فتره ... صحيح انني اشفق عليها لعملها تحت سيطرته وغروره ولكن كل ذلك لمصلحتهما جميعا
جودي " ماهي المصلحة من وجودي مع ذلك الأخرق المغرور ؟"
سوزان : من تكون لتبحث عن مصلحتها مجرد فتاة انتشلتها انت من الفقر ووضعتها في طريق الغنى ....

مايكل : سوزان ... لا تتكلمي عنها بسوء ... هل نسيت ماذا كنت ؟
سوزان وقد بدأت دموعها بالانهيار ولا اعلم ان كانت دموع صدق ام كذب : مازلت تذكرني بما كنت ... هل لهذه الدرجه تكرهني
مايكل : انت من اجبرني على فعل ذلك .. ثم انني لا اكرهك بل اكره افعالك ...
سوزان : سأذهب ... فمقابلتك لايرجى منها فائدة

/
حزنت جودي لكونها السبب في شجار مايكل بزوجته ولم تعلم ان هذه المجادله تحدث اسبوعيا على أتفه الأسباب التي تصنعها سوزان

/
دخل إلى المنزل وهو يغني بأطرب لحن ولكنه سكت عندما رءاها أمامه وقد اكتسى وجهها الحزن ودموعها قد اغرقت عينيها محاولة النزول بأهدى طريقه
ستيف : جودي ؟.. لماذا تبكين ؟
رفعت جودي رأسها وقد بان في عينيها إحساسها بالذنب تجاه ستيف ولا تعلم لماذا؟
ستيف " علمت شيئا في عينها ... ولكن لا اعرف ماهو ... شعرت بأني اريد ان ابث في قلبها الراحه ولكن ... كيف؟ "
ستيف : تعالي معي إلى غرفتي
تبعته جودي دون أي مجادله لأنها احست انه يجب عليها الأعتذار بطريقة خاصه
دخلا الى الغرفه بضجيج احدثه ستيف قد يعكس مافي جوفه من توتر وارتباك
جلس ستيف على الكرسي وطلب من جودي الجلوس قريبة منه
ستيف : لماذا كنتي تبكين ؟
جودي : آسفة
ستيف : تعتذرين ؟! ... لماذا؟
صمتت جودي وهي لاتعلم هل تخبره ام لا ؟
ستيف : لاتخافي ... لن افعل لك شيئا فقط اخبريني
اخبرته جودي بما سمعت ... عندما انتهت هدأ الجو واصبح ساكنا ... اغلقت جودي عينيها بقوة خوفا مما سيقوله
جودي " سيضربني ؟ ؟ ام يطردني ؟؟؟ ... اظن انه سينتقم مني .. ولكنه فتحت عينيها باستغراب ودهشة عندما سمعته يضحك بقوة فسألته مستفسره
جودي : لا أظن انه يجب عليك ان تضحك
ستيف ومازالت الابتسامه تعتلي وجهه وكأنها تخفي ألم مدفون منذ سنوات : لم تري شيئا بعد ... جيد انهما لم يتطلقا حتى الآن ... او ريما حدث ذلك مره لكني لا اتذكر متى..!
صدمت جودي لما قال : ما الذي تقوله ؟ ... هل جننت ؟
ستيف : هذه المشاحنات تحدث دائما ... لابأس ستعتادين عليها
قطع حديثهما مايكل وهو يدخل إلى غرفة ستيف وينادي بجودي
مايكل : جودي ..
جودي : نعم عمي ... هل تريد شيئا ؟
مايكل : اتبعيني إلى مكتبي
جودي : حاضر
خرج مايكل وعندما وقفت جودي للحاق به احست به مهو يمسك بيدها بقوه
جودي وقد ارتبكت من حركته : م ماذا ؟
ستيف : ستعودين ... لا اريد سواك
نظرت اليه جودي ولا تعلم بماذا ترد عليه
احس ستيف بالاحراج فقال محاولا ضبط كلماته :اقصد انه ليس هناك خادمة اخرى تستطيع غسل ملابسي الداخليه بدون احراج سواك
جودي : أيها الاحمق اللئيم ... وابعدت يده بقوة عبرت عن غضبها .... سأعود ولكن للانتقام ليس حبا لك ...

/
مايكل : ادخلي جودي
دخلت جودي وجلست على الكرسي الجلدي الأسود التي من وجودها في أي غرفة تعلم انها غرفة عمل
اخرج مايكل ورقة بيضاء قد كتب بها بعض الكلمات ومختوم بها بختم مايكل الخاص ومدها إلى جودي
مايكل : وقعي هنا
جودي : ماهذا ؟

/

خرجت من غرفة المكتب وهي ضائعه لاتعلم على صحيح مافعلته ام لا ... قادتها قدماها إلى غرفته
..............
ستيف : هييي جودي ... هل أصبحت صماء ؟
قالت جودي بغضب : ماذا تريد .؟؟... قطعت علي حبل افكاري
ستيف : عجيب ... ماذا قال لك والدي لكي تفكيري بهذا العمق ؟
" مايكل : هذا الأمر لايجب ان يعلم به احد حتى تخرج جميع ممتلكاتي عن سلطتي "
جودي : لاشئ ...
ستيف : حسنا دعينا من هذا ... منذ الغد ستذهبين معي إلى جامعتي
جودي : لن اذهب غداء ...احتاج وقتا للإستعداد النفسي
"جودي : اريد أي شئ لأخالفه به ... طالما انني لا استطيع الرفض ... أستطيع التأجيل "
ستيف : إذن لن أذهب انا ايضا
ادارت جودي دفة الحديث تماما : ماذا تريد لعشاءك ؟؟ " اريد ان اغيضه " في الحقيقه يجب عليك حذف وجبة من وجباتك الرئيسيه ... تبدو بدينا جدا
ستيف والذي صدق لعبتها : حقا هل ابدو سمينا ... ألا يعجبك هكذا؟
جودي : أبدا ... بينما انت تجلس في المنزل كثيرا وتأكل كثيرا لن يعجبني جسمك ... يجب على الشاب ان يذهب الى الصالة الرياضيه لعمل التمارين وتخفيف الطعام
ستيف : حسنا اذا ... لا اريد عشاء اليوم ...
جودي " هههههههههه احمق ... ولكني احس بالشفقه عليه يبدو انه طيب لدرجة الخداع "
ستيف : بالمناسبه لاتنتظريني فأنا لا اريد عشاءا اليوم وايضا لدي امر علي تسويته اليوم
جودي : ومن قال بأني سأنتظرك
خرج ستيف ولم يقل شيئا عنها وعن كلامها

/
الساعه 9:30 مساءا
جودي في غرفتها نائمة احست بشئ يخترق حلمها الجميل وكأنه صوت هاتف او جرس
بحثت في غرفتها عن الشئ الذي يصدر هذا الصوت ... فوجدت سماعه معلقه رفعتها
جودي : من؟
سمعته وهو يتنفس بسرعه وكأنه يلهث : جودي تعالي إلي بسرعه انا بحاجتك
جودي : ماذا ؟.. ماذا هناك ؟
ولكن لم يصل إليها أي رد
لم يسعفها الوقت لتبديل ملابسها فخرجت وهي مرتديه ملابس النوم التي تبدو من منظرها انها حريريه باللون الوردي ... كانت تجري بإتجاه غرفته
فتحت الباب بسرعه بدون طرقه
جودي : ستيف ...
أهالها منظره عندما ر
ته وقد سقط على السرير ووجهه وجسمه مغطى بالدماء
كانت صامته ولاتدري ماتقول ... فقد هالها منظره.. اقتربت منه بخوف
جودي : ستيف ؟... ماذا حدث لك ؟...
ستيف وقد اعتدل بجلسته ووضع رأسه على مسند السرير : لاتقلقلي شئ بسيط
جودي : كل هذه الدماء وشئ بسيط ؟ ... هل قتلت احدا ؟ " قالت ذلك وجسمها يرتعش "
احس ستيف بخوفها فأمسك بيدها محاولا طمأنتها ...
تيف : جودي . ..إهدائي .. لم يحدث شئ ولم يمت احد ... فقد تشاجرت مع بضعة اشخاص
جودي : ماللذي تقوله ؟... هل انت مجنون ؟... انظر ماذا فعلت بنفسك ... ثم ماهذه المشاجره التي تحدث كل هذه الدماء في وجهك؟
ستيف وهو يتحسس جرح في وسط خده : اه هذا هو السبب فهو يبدو عميق بالرغم من صغره
جودي : ويديك ؟
ستيف وبدا صوته يبين تعبه : من اثر اللكمات ... لابأس لاشئ يستدعي الخوف .. ولكني احس بقليل من التعب
جودي : سأذهب قليلا ريثما تستحم لتنظيف هذه الدماء ...
ستيف : لا أريد ... غسلها يكفي
جودي : لايكفي .." وامسكت بيده وسحبته" .. سأجهز لك ملابسك هيا هيا ولا تتأخر سأنتظرك
دخل ستيف محاولا حسم النقاش الذي يعلم انها المنتصره في نهايته ... استحم بوقت قياسي وخرج ... واندهش عندما رآها تنتظره كما قالت " لم اعتقد انها تعني ماتقول ... ليس من عادة احد ان ينتظرني " : أمازلت هنا ؟... " وعقد حاجبيه بتساؤل " ما هذه العلبة ؟
جودي : علبة إسعافات أوليه ... تعالي إلى كي أعقم جروحك وأضمدها ... عليك أن ترتاح يبدو انك متعب ...
نظر إليها ستيف نظرة لم تعلم ما مقصدها ... جلي على السرير بهدوء وأغمض عينيه وهو يحس بلمسات أناملها الرقيقة الهادئة وهي تعقم جروحه .... " ليتك تكونين بلسما لجروح قلبي " ...
جودي : انتهيت .. دقائق وسأحضر لك شيئا لتأكله ثم ترتاح
ستيف : لا لا أريد شيئا فقط اريد ان انام .... احس ان جسمي ثقيل من التعب
جودي وقد أحست بالذنب : سأحضر لك بعضا من فطائر الدجاج لابد انك جائع فمنذ غداءك لم تذق شيئا
خرجت ولم تنتظر رده خوفا من الرفض ... احضرت له طعامه ..
جودي " ماكان علي ان اكذب عليه واقول انه سمين .. يبدو انه اخذ كلامي على محمل الجد ... يبدو انه جائع جدا ... اشعر بالأسف يبدو انه طيب وحنون " وابتسمت عندما احست بنظراته لها ..
ستيف : يبدو انك في عالم آخر ...
جودي : هل انتهيت ؟
ستيف : منذ وقت .... " تمدد على السرير " آه اول مرة احس فيها أن ظهري يؤلمني
جودي : هل تريد أن أمسد لك ظهرك ؟
ستيف : اتمنى ذلك ..
وقامت جودي بتمسيد ظهره حتى غالبه النوم وهو شبه مرتاح
جلست على بجانبه وهي تتأمله
جودي " من يرى شكله لايتوقع انه طيب ... ملامحة شرسه جدا ... عيونه صغيره وتبدو عليها الحده حتى في نظراته .. حواجبه المرسومة بدقة ... رموشه كثيفه جدا ... انفه طويل ينم عن غروره .. باختصار ... جميل جدا " ظهرت لها صورة زاك في نظرها وبدأت تقارن بينهما ... لاتعلم لماذا؟
" ملامح زاك جدية ومخيفه ويبدو من شكله انه قاس حتى مع من يحب ... بعكس ستيف الذي يبدو انه شرس وشرير ولكنه عكس ذلك .. اوه يا إلهي هل أنوي النوم هنا ... لقد اخذني الوقت " ... خرجت متجهه لغرفتها ونومها الذي قطعه عليها ستيف ...

/

ركبت سيارته الخاصة بجانبه ... كانت متوتره لأنها المرة الأولى التي تذهب إلى مدرسه وتينا ليست معها ... اعتادت عليها منذ اول يوم لها في السنه الأولى حتى الآن وهما لم تفترقان .. احست بدموعها تجتمع في عينيها منذره بالنزول ... ارادت أي شئ يلهيا عن ذكرياتها الجميلة ...
توقفت عيناها على السائق الذي يقود السيارة رجل كبير جدا بالسن ... قسى عليه زمانه واجبره على العمل سائقا لشاب في العشرينات من عمره .. لكي يوفر لقمة العيش لأبنائه وزوجته ... تذكرت والديها ... لم أكلمهم منذ مده ... لابد انهم كانوا يتصلون على هاتفي القديم ... يجب علي أن اتصل عليهم عندما اعود من الجامعة


/

جودي " ياااه .. كم هي كبيرة جدا ... مساحة جامعتي الأولى مجرد ربع مساحة هذه ... " ألتفتت حولها وهي تبحث عن ستيف
جودي " أين ذهب ذلك الأخرق ... هل تركني وحدي ؟؟.. ليس مهما سأتجول وحدي ..."
كانت تمشي بلا علم بأي مكان ... قادتها قدماها إلى مكان فيه اشجار وبعيد قليلا عن مبنى الجامعة .. كانت الأزهار الملونة تملئ هذا المكان وتعطيه شذاً رائعا يريح به الأنفس من التفكير ويعطيه راحة نفسية عجيبة ...
جودي : يبدو ان لا أحد هنا ... هل كنت اول من اكتشف هذا المكان ؟ ... لا اعتقد ذلك ولكن يبدو انه لا يهتويهم ... هذا افضل سيكون مكاني الخاص ...
جودي : يجب علي ان اعود إلى المبنى حتى اتفقد ملفي واين سأدرس ... هذه فرصة نادره ان اكون في هذه الجامعه ... علي ان اتخرج منها واحمل شهادتي من جامعة " كامبري " ... سيكون من السهل علي ان اجد وظيفة مرموقة بتلك الشهادة حتى أحسن وضعنا الإقتصادي
..
اكملت جولتها في في انحاء المبنى الكبير والواسع بنظرها والعادي في نظر الطلاب الآخرين

/

ستيف : هاقد وجدتك اين كنتي ؟
جودي : لاتلمني .. أنت من ذهب وتركني ماذا تريد ؟
ستيف : تعالي لكي أعرفك على أصدقائي
تبعته بهدوء ولكن سرعان مازال ذلك الهدوء بدهشة اعترتها عند دخول مبنى مصغر يبعد عن المبنى الرئيسي بحوالي كيلو واحد ...
ديفيد : اوه ستيف .. أهي رفيقتك الجديدة؟
ستيف : إنها خادمتي
جودي : مرحبا .. أنا جودي سررت بمعرفتكم
دوك : كل هذا الجمال وخادمه ؟ لم لا تصبحين رفيقتي ؟
كلير : دوك ما الذي تقوله وأنا أين ذهبت ؟
دوك : امزح امزح يا حلوتي هل تصدقين كل شئ..!
جودي " لا أعتقد أن هذه المواضيع فيها مزاح .. يبدو أن هؤلاء الشبان لعوبين ... علي أن أحذر منهم ... مهلا ..! هل لستيف رفيقات من قبل ؟... لاشك في ذلك فهو غني وهؤلاء اصحابة اللعوبين ... ليس مهما فهو لايعني لي شيئا على الإطلاق "
ديفيد : بمناسبة انضمام جودي لنا ستكون وجبه الغداء اليوم على حسابي في أفخم المطاعم
ابتسمت جودي " هذا ما نربحه من الأغنياء " : لاداعي لأن تتعب نفسك
ديفيد : ابدا
جودي : استميحكم عذرا ... علي الذهاب لحضور محاضرتي ...
كلير: لم تبذلين جهدك وان ستنجحين رغما عنهم
جودي " من قال ذلك " : احب ان اتعلم فسنوات الجامعة أهم سنوات عمري .. وستنفعني فيما بعد
كلير: آه صحيح نسيت انك خادمه
ضحك الجميع على تعليق كلير ... احست جودي بالإحراج من كلمتها
جودي : عذرا سأذهب ...
خرجت جودي وهي تتمتم بكلمات تدل على الإحراج والغضب " مابها الخادمه ؟... أليست إنسانها بإحساسها ومشاعرها ؟... ثم انكم لايمكنكم تصور ما أحس به عندما أنام وأنا جائعه فأنتم لم ولن تجربوا ذلك والمال بين ايديكم ... كم أود أن انتقم من كل الأغنياء بجعلهم يعيشون حياتنا لمدة يوم واحد فقط ...! "


/

12:30 ظهرا
كانت منغمسة وهي تكتب بعض الأسئلة التي نبه عليها الأستاذ حين إلقاء المحاضرة التي لم يحضرها سوى القليل من طلاب الجامعة ..
جودي : كم الساعة الآن ؟... اوه يا إلهي تأخرت يجب علي الذهاب إلى المبنى الآخر لملاقاة ستيف وأصدقائه ...
جمعت كتبها واوراقها بسرعه وامسكت بها وهي تجري محاولة الوصول بوقت قياسي حتى لاتتأخر أكثر من ذلك ....
جودي " آه واخيرا وصلت ..."
كانت ستفتح الباب لإلقاء التحيه ولكنها ارهفت سمعها لما يقولونه
دوك : هل أنت صادق بفعلك تلك الأفعال مع خادمتك ؟.... ستحبك على هذه الحال!
ستيف : هل جننت ؟.. لم عساي أن أكون لطيفا لأجل خادمه ؟... أنا فقط احاول كسبها لحب والدي لها ... انت تعلم أن والدي يعتبرني طفلا لم ينضج بعد ... ولا يريد تسليمي الشركة حتى ادرس في الخارج .. ولكن اذا سمع من فتاته المحبوبة أن ابنه اصبح رجلا يعتمد عليه سيسلمني الشركه دون الحاجه إلى السفر والتعب هناك ...!
كلير : وأنا التي قلت ليس من عادة ستيف أن يكون لطيفا مع عاميه ؟!... كنت تلهو معها اذا !
ديفيد : صدق من قال أن الدنيا مصالح ...
ضحك الجميع ... أما جودي فوضعت يدها على فمها محاولة منع صرخة قهر وغضب
أحست بشئ يدغدغ حنجرتها منبئا بدموع ستسقط إذا لم تخبئها
كانت تجري لتلك الحديقة التي اعجبتها لكي لاتكون على مراء من الناس وحتى لايعلموا انها سمعت شيئا ...

/
لم تستطع منع دموعها من السيلان على خدها البرئ وهي تجلس على احد المقاعد الخشبيه الموجوده في الحديقة
جودي " يالي من حمقاء غبية ... كيف لي أن صدقته وقد أحسن معاملتي منذ أول يوم لي ؟... وأنا التي أعلم أكثر من أي شخص مدى دناءة هذا الشخص وحبه لنفسه فقط .. لا أستغرب ذلك فوالدته سوزان ... كم أنت مسكين ياعمي أن يكون لك ابن وزوجة شريران ... أحس يمعاناتك حقا ... ولكن ماذا علي الآن ؟... لا أستطيع أن أترك العمل وقد تسنت لي فرصة الدراسه في هذه الجامعة المعروفة عالميا .. سأعود كما كنت ... قاسيه ورسمية في تعاملي معه .... سأتحمل ذلك حتى أتخرج من الجامعه على الأقل ... لم يبقى لي سوى سنه وأنتهي "
قطع عليها أفكارها صوت رنين هاتفها
جودي : أهلا تينا
تينا : الجامعة ليست جميلة بدونك ... كيف سأصبر على فراقك ؟
جودي : ستعتادين على ذلك
تينا : لم صوتك هكذا ؟.. هل استجد شئ ما؟
اخبرتها جودي بما سمعت وما حدث لها ليلة البارحة
تينا : هل ستتركين العمل إذا ؟
جودي : لا أستطيع .. ولكني قد قررت طريقة تعاملي مع ذلك اللئيم منذ الآن
تينا : فقط معاملتك ستغيرينها ؟... ألن تنتقمي ؟
ابتسمت جودي ابتسامة خبيثه وقالت : أحسنت قولا... الأنتقام هو ماعلي فعله ... ولكن كيف سأنتقم منه ؟
تينا : أجعليه يحبك واتركيه فجاءه
جودي : كم أنت شريرة .. لكن لا أستطيع .. سأكون أول من يهرب ..." صمتت قليلا ثم أتبعت قائله " دعينا من هذا ... يبدو أنك نسيتيأن اليوم هو يوم الأحد سآتي إليك ... فأنا مشتاقة إليك ووالدتك كثيرا ...
تينا : لا تقلقلي لم انس ذلك ... اتصلت لأني أريد أن اتأكد منك لحضورك ...
جودي : حسنا موعدنا في الساعه 4 عصرا ... إلى اللقاء
تينا : اراك لاحقا

أغلقت جودي من تينا وقامت بإجراء إتصال لأمها
سارا " والدة جودي " : جودي يا ابنتي أين أنت ؟... كنت خائفة عليك جدا ... لماذا لم تتصلي منذ فتره ... وماهذا الرقم الجديد ؟
جودي : مهلا يا أمي لا تستعجلي سأقول لك .. سقط هاتفي من على منحدر وأخذت وقتا طويلا حتى أجمع المال لشراء هاتف جديد ...أما أنا فبخير والحمد لله ... أنت ما أخبارك وأخبار نيد وأبي ؟... هل العمل يسير على خير مايرام؟

وأكملت جودي مكالمتها لوالدتها لمدة لاتقل عن النصف ساعة ثم ذهبت إلى المنزل للراحة بعد عناء الجامعة وعناءها النفسي ..

/

دخلت إلى المنزل وكان ستيف بانتظارها وهو بأشد حالات غضبه
ستيف : وأخيرا تشرفتي آنسة جودي ... أين كنت قمنا بانتظارك لمدة ساعة كاملة ولم تأتي ..
جودي وهي تضع يديها على أذنيها محاولة عدم السماع ثم قالت بلهجة رسميه وقاسية : اليوم هو يوم إجازتي .. لا أستقبل أية كلمات منك ... أجلها حتى صباح الغد ... ابتعد عن طريقي
واتجهت نحو غرفتها متجاهلة نداءات ستيف الغاضبة لها ..

/

6:22
في بيت تينا
جودي : عمتي كريستينا كيف حالك الآن ؟.. أمازلت تشعرين ببعض الألم أحيانا ؟
كريستينا : أنا بخير عندما أراك وأرى أبنائي بخير
جودي : كم أنت حنونة ... لم تقلق أمي علي بسبب وجودك معي ... فأنت أمي الثانية
تينا : أمـــــــــي ... أشعر بالغيرة من جودي ... فأنت تحبينها أكثر مني
كريستينا وهي تضع كلتا يديها على جودي وتينا وتضمهما : كلتاكما بناتي ولا أفرق بينكما .
: فقط بناتك ؟... وأولادك ماذا عنهم ؟
اعتدلت جودي بجلستها عندما رأته يقترب من والدته لتحيتها ..
جودي " لا أعلم لم أتذكر ستيف عند رؤيتي لزاك ... ذلك الأحمق المتغطرس "
قطعت أفكارها عندما سمعته يحييها بطريقته الرسمية كعادته
زاك : آنسة جودي .. كيف حالك؟... يبدو أنك وجدت عملا مناسبا فنحن لم نعد نرك ابدا
جودي : أنا بخير ... أجل ولكنه عمل صعب قليلا لذلك لا أستطيع الخروج متى أردت

واستمرت العائلة تسمر وقد اعتبروا جودي واحدة منهم ..

/
• " على قدر حب المرأة يكون انتقامها "

عادت جودي إلى المنزل في الساعه 11:40 ليلا
اتجهت مباشرة نحو غرفتها باحثة عن النوم بعد يوم متعب ومرهق ... سمعت نداء سماعة الخدم ... رفعتها وأجابت بطريقة قاسية بعض الشئ
جودي : ماذا تريد ؟....
ستيف : أين كنت ؟... منذ ثلاث ساعات وأنا أنتظرك هيا بسرعة حضري لي شيئا آكله فأنا جائع
جودي : لم ينهي يوم الأحد يعد اتصل بعد تسع دقائق وستين ثانيه عندها سيبدأ يوم الأثنين وسأكون بخدمتك ... هذا إن وجدتي لم أنم بعد
ستيف : أيتها الحمــ ..... ماهذا هل قعطت الخط ؟ تلك المجنونة كيف تتجرأ على عصي أوامري ؟.. ماذا دهاها ؟
أما جودي فقط قعت خط الاتصال الرئيسي حتى لا يزعج نومها
جودي : هاقد عرفت كيف أنتقم منك ... هه ماذا يعتقد لست أنا من تخدعه ياستيف سأريك من هي جودي

/
استيقظ مبكرة حتى تستطيع مساعدة باقي الخادمات على فطور العائلة اليوم ..
جودي : مابال هذه العائلة ؟... فقط وجبة واحدة في الأسبوع يجلسونها سويه ؟
ردت عليها الخادمة يوفان والتي عملت لمدة سنتين : ليس وجبة واحد في الأسبوع .. فقط عندما يكون السيد مايكل موجودا ... أما الأم فلا تعرف ستيف إلا بوجود سيدي مايكل .
جودي وهي تهمس لنفسها : كم أكره هذه الأم الغبية ..!
ضحكت يوفان عندما سمعتها وأطردت : لست وحدك من تكرهها .. هل ترين كل من في القصر ...! الجميع يكرهها ...!
هيلينا " رئيسة الخدم " : كفاكما كلاما هيا أنقلا الأطباق بهدوء وبدون إزعاج فالسيد ستيف لم يستيقظ بعد ...
جودي : ماذا ؟... ألم يستيقظ عندما أيقظته قبل قليل ؟
هيلينا : اذهبي وايقظيه مرة أخرى
جودي " سأريك سأجعلك تهجر النوم اسبوعا بسببي ..!"
ايقظته بطريقتها القاسية وهي تبتسم بخبث لانتصارها
ستيف : آآآآه ماذا تريدين ؟... لم أنم البارحة بسببك اتركيني
جودي : لم يخبرك أحد ألا تنام بسببي ... هيا استيقظ
ستيف : لم اعد اريد خادمة خاصة سأطردك واستريح منك
جودي : إن استطعت ... هيا هيا
واستمرت بمضايقته حتى رأته يجلس على طاولة الطعام وقد كان السيد مايكل والسيدة سوزان بانتظاره .
ابتسمت جودي لعمها وهي تحييه : مرحبا عمي ... يبدو أنك مشغول فأنا منذ أيام لم ارك
مايكل وقد ابتسم لها برضا عندما رأى طريقة معاملتها لستيف : انت محقة فالعمل متعب وشاق ... ولكنك ستحصدين حلاوته في نهايته أليس كذلك ؟
جودي : بالتأكيد ..
مايكل وقد وجه كلامه للجميع : اليوم لدي رحلة عمل إلى نيوزيلندا ستستمر لمدة اسبوع تقريبا ...
سوزان : لماذا تخبرنا بذلك طالما انك ستذهب
جودي وقد اغاضها رد سوزان على زوجها : أليس من احترام الرجل لعائلته ان يخبرهم أين سيذهب ؟
ستيف : آخر من يتحدث عن العائلة انت
جودي : لماذا ؟... هل لأن والدي ليسا بقربي ؟... الحب بالقلب وليس بالقرب أو البعد
صمت الجميع لحجة جودي فقط أسكتتهم جميعا
مايكل : جودي ... أريدك أن ترافقيني إلى المطار في الساعة 5 مساءا
جودي : حاضر ... سأكون بانتظارك
سوزان : لماذا ألا يوجد غيرها لتأخذها
ستيف : خادمتي لا تتحرك إلا بأوامري
جودي : من قال اني لا أتحرك إلا بأوامراك ... عمي مايكل هو من وظفني وله كل الحق فيما يأمرني ... حتى لو طردني سأتقبل الأمر.. لأن كل مايختاره لي سيكون جيدا
أما مايكل فلم يعقب على كلامهم وتركهم يتجادلون وقد انشغل بهمه الجديد والذي اكتشفه منذ فتره فقط

/

تينا : أمي ... مارأيك بخطتي هل تعتقدين انها جيده ؟
كريستينا : لا أعلم ياتينا فأنا لم أرى ستيف هذا ولا أعرف كيف سيتصرف حيال هذا الأمر
تينا : أنا واثقة ... لكن علي أن أسير على الخطة بحذر ... أجل .. سأكون من يجمع هذين الشخصين ...^^

/

استمر اليوم بطلبات ستيف التي لاتنتهي حتى في الجامعة ومعاملة جودي الرسمية معه ومحاولاتها للابتعاد عن أصدقائه ... كانت الساعه تشير إلى الواحدة ظهرا
اتجه مايكل نحو غرفة الطعام التي يوجد بها ستيف وجودي
مايكل : مرحبا
جودي : أهلا عمي ...
أما ستيف فلم يرد عليه وانشغل بطعامه
مايكل : أريد أن احدثكما في عمل يهمني ولا استطيع انا فعله ... اجلسي جودي لم انت واقفه؟
جلست جودي واسترسل مايكل بإخبارهم بمهمتهم
مايكل : في قرية " ألبوكيرتي " هناك رجل عجوز يسكن في كوخ صغير في نهاية القرية ...
ستيف : مهلا ... هل تقصد تلك القرية المتجمدة " يقصد المشهورة بهطول الثلوج طوال العام تقريبا "
مايكل : أجل ... " واستطرد " هذا الرجل العجوز يملك أرضا واسعة قد اشتراها منذ زمن بثمن زهيد أما الآن فهي محط أنظار التجار بسبب موقعها الاستراتيجي ... اريدكما ان تذهبا إلأيه وتعرضان عليه مبالغ من المال لاتتعدى الخمسة عشر مليون دولار ...لاتعودا إلا وهذه الأرض قد اصبحت ملكي ... هل هذا واضح ؟
جودي " بالرغم من طيبة عمي مايكل إلا انه يمتلك قوة الشخصية مع الحنان ... لا أعلم كيف جمعهما !..." : حاضر
ستيف وقد استرخى على كرسيه : لاخوف من البرد ... فالسيارة دافئه
مايكل : آه نسيت أن اخبرك .. لايوجد طرق ممهده لهذه القرية بسبب الأشجار الكثيفه والبرودة ...
مايكل: ماذا تقصد .؟.. هل سنمشي ؟
جودي: يبدو ذلك

/
أنهى مايكل كلامه واستعد للذهاب إلى المطار ... وقد اصطحب جودي معه
مايكل : جودي .. هل حادثتي والديك ؟
جودي : نعم واطمأننت عليهم الحمد لله
مايكل : هل عملهم يسير على مايرام ؟
جودي : نعم ... فبوجود ذلك القارب معهم يستطيعون الابتعاد على الشاطئ لمسافة تسمح لهم بالصيد حتى مع برودة الطقس ..
مايكل : هذا خبر رائع ... بالمناسبة جودي اريد ان احدثك بموضوع يخص ستيف
جودي وقد أرهفت سمعها لما سيخبرها مايكل عن ستيف : كلي آذان صاغية .. تفضل عمي
مايكل : اعتقد انك قد عرفتي ماهي طبيعة ستيف الشرسة والمحبة للسيطرة ... أعلم انك قد تتأذين بسبب عملك تحت إمرته .. لكن انت الوحيده التي لاتخاف منه ... اقصد انه لايستطيع مجاراتك في الأوامر فكلاكما عنيدين ... وهذا مادفعني لاختيارك خصيصا لأن تكوني خادمته .. ستيف مايزال طفلا في تفكيره .. فكل مايهمه اللهو واللعب ويترك المسؤوليات خلف ظهره .. أما انت بالرغم من انك اصغر منه إلا أن تفكيرك عاقل جدا وهذا ما اعجبني فيك ...
جودي : ما المطلوب مني إذا ؟
مايكل : ها قد أتينا للموضوع .. لابد انك لاحظت سرعة استجابة ستيف للمؤثرات الخارجية وهذا ما يعجبني ويزعجني في نفس الوقت ... أريدك أن تكوني من يؤثر عليه وليس أي شخص آخر .. تستطعين أليس كذلك ؟...
جودي : سأكون عند حسن ظنك بي ... سأستخدم أساليب مختلفة لمحاولة تغييره
مايكل الذي ابتسم لردها : أنا أثق بك ...

خرجت جودي من المطار بسيارة خاصة للشركة بعد توديع مايكل .. اتجهت إلى المنزل لتجهيز بعض المؤن والمتاع لرحلتهم التي ستبدأ غدا صباحا ..


/

ها قد أشرقت الشمس بألوانها الذهبية معلنة بدء يوم جديد .. كانت الطيور تغرد بمختلف الألحان لتنشر الراحة في قلوب من يسمعها .. والزهور ترقص مع أي نسمة هواء خفيفة تعانقها ... كانت جودي قد استعدت استعدادا كاملا لمهمتهم التي تبدو شاقة بنظر ستيف
ركبا السيارة متجهين إلى بداية القرية حتى يستطيعوا المشي من هناك .. كان الطريق طويلا ومملا فكلاهما صامتان لايتحدثان
احس ستيف بالملل فقال : أحس بالملل ... قومي بالغناء لي
أما جودي فقد قهقهت بسخرية من كلامه : ماذا ماذا قلت ؟ ... أغني؟؟.. عندما أريد أن اغني لن يسمعه سوى شريكي المقدر لي .. وليس أنت ..!
ستيف : آه جيد انني لست شريكك المقدر لك حتى لا أسمع صوتك النشاز
صمتت جودي ولم ترد عليه وهي التي تعلم أن أكثر شئ يغيظه هو التظاهر بعدم سماعه ...
وصلوا إلى بداية القرية وحملت جودي تلك الحقيبة المتوسطة الحجم على ظهرها
بعد قطه مسافه اربعة كيلوات تقريبا تكلمت جودي
جودي : ستيف احمل الحقيبة فقد تعبت
ستيف : لماذا احضرتك إذا ؟
جودي : قليلا فقط حتى ارتاح
ستيف : لن أفعل
جودي وقد خلعت الحقيبة من على ظهرها ووضعتها بقوه على الأرض : إذا لا تحملها وعندما تحس بالجوع تذكر أين وضعت الحقيبة ..
ستيف : وأنت ألن تحسي بالجوع ؟
جودي : لدي قدرة عجيبة على تحمل الجوع ... هل نسيت أنني فقيرة ؟
واكملت طريقها وهي تقول : سنفترق للبحث عن المنزل وحيدين فهذا اسرع .. عندما تجده اتصل علي واخبرني .. وسأفعل المثل ... إلى اللقاء
ستيف : اه اجل لاتأتي إلي باكيه تبحثين عني وعن الحقيبة والجوع قد نهش معدتك
جودي : لاتقلق لن أبحث عنك ابدا ..


/

جودي : هل طريقي صحيح ... في الحقيقة لا أعلم أين أنا ... لكن عندما أجد المنزل سأتصل على ذلك الأحمق وأجعل الرجل العجوز يهتم بإيصاله إلى الطريق
كانت تمشي بلا هدى ولم تنتبه إلى اللوحة التي غطى نصفها الثلج ...
صرخت بألم عندما أحست أن شئ قد قيد قدمها ليمنعها من إكمال مسيرها
جودي : آه ماهذا ؟... لماذا يضعون الحبال في طريق الناس ؟
كان هناك خيطا رفيعا جدا ولكنه يشبه الحديد في قوته " الخيط المستخدم في صيد السمك " يضعه الصيادين البريين على شكل حلقه ويربطون جزئه الآخر بشجرة أو غصن أي انه إذا وقعت قدم وسط هذه الحلقة وارادت إكمال المسير تكون قد أحكمت الربط على القدم ولايمكن قطعه إلا بآلة حاده ...
جودي : ماذا أفعل الآن ... الشمس بدأت تغرب ولايوجد الكثير من الناس ممن يسلكون هذه الطريق ... هل علي أن أطلب المساعدة منه ...؟.. ماذا سيقول عني ؟.... سأنتظر قليلا إذا لم يأتي أحد سأتصل به ..

/

ستيف : يبدو أن هذا هو المنزل الذي قصده أبي ... يبدو أنها لم تصل بعد ..
. اخرج هاتفه المحمول بنية الاتصال بها ... ولكنه أعاد إدخاله في جيبه عندما رأى الهاتف خارج التغطيه تماما ...
ستيف : لابأس سأنتظرها داخل المنزل

/

كان الحبل قد احكم ربط قدمها وجعل له حدا داخل جلدها وسمح للدم بتلوين جزء من بياض الثلج....
جودي وهي تحاول منع دموعها بسبب الألم : ماهذه الخيوط ؟... ألا أستطيع قطعها ؟... " مدت يدها لمحاولة فكها او قطعها ولكن سرعان ما أعادتها خائبة ".. يبدو قويا ..آه كم هو مؤلم ...... يبدو أن لاخيار أمامي سوى الاتصال به ... اخرجت هاتفها ولكن سرعان ما اعتراها الخوف عندما رأت أن الهاتف خارج التغطيه تماما
جودي : ماذا أفعل الآن ؟



انتهى الجزء الرابع
ترى في اليوم ماراح انزل الا 3 اجزاء بس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tochi.ahlamontada.com
 
انا وخادمتي الخاصة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
αηιмє тσ¢нι :: آدِبيًآتِ :: ٭ حكآإيآت و عبرَ-
انتقل الى: