ღ مرسى الضفاف الفضية

اهلا اعزائي مجدداً , بصراحة حابة اطرح موضوع في غاية الاهمية من وجة نظري
لانو يعتبر شي اساسي في تكوين ادراكاتنا الداخلية وهي عبارة عن رسائل مختلطة
مابين الرسائل الايجابية والسلبية , بنتعرض لها يوميا من خلال تعاملنا مع الاشخاص
الي حولنا وربما في البعض مازال يعاني من رسائل سلبية متراكمة في ذاكرتة منذو نعومة
اظافرة الي الان
موضوعي باختصار هو عن الايحاء الايجابي وكيفية ممارستها لنستفيد منها في تطوير انفسنا

يجب ان نعرف اولا ماهو المقصود بالايحاء ؟؟

الايحاء هي عبارة عن رسالة موجة من شخص ما , وهي اما ان تكون ايجابية
واما ان تكون سلبية قد نتعرض لمثل هذة الايحاءات ويشرع العقل حينها الي تنفيذها
لا ارادياً دون ادراك منا , ولاكن مدى ادراكنا يتحكم بها عدة عوامل
فمثلا عقل الطفل يصدق الايحاءات الموجة له سوءً ايحاء سلبي او ايجابي اكثر من
عقل الراشد , وكذلك المريض يكون اكثر تقبلا للايحاء من الشخص السليم
فاذا فهمنا معني الايحاء و ما له من قدرة مذهلة على تغير مكنوناتنا الذاتية
فلما لا نستخدم هذة المعرفة بطريقة اكثر ايجابية , ولما لاناثر علي انفسنا اولا
قبل ناثيرعلى الاخرين
فكما للايحاء السلبي نتائجة الوخيمة , فللايحاء الايجابي نتائجة العظيمة
فلايحاء الايجابي يمكن تغير الشخصية الفاشلة الي شخصية ناجحة ويمكن
تغير الشخصية الضعيفة الي شخصية قوية وذلك فقط بلعذيمة وقوة الارادة الذاتية
في التغير
اذن فلايحاء الايجابي يعتبر فن وصناعة للنجاح
هل تصدق أن أقل من 3 % في العالم يعيشون أحلامهم ؟
أي أنهم حققوا ما كانوا يحلمون به ، ليس لأنهم أذكياء جدا أو أن إمكانياتهم
المادية تفوق إمكانيات الآخرين ...لا و لكن لأنهم تمكنوا من اكتشاف استراتيجيات
فعالة جعلتهم يعيشون أحلامهم في أرض الواقع !!
اذن هناك خطوات واولها ..
تحديد الهدف ..اي ماذا اريد وماذا اريد ان اكون في مراءت نفسي الذاتية
اعلم أن الصورة الذاتية للفرد، اي صورتك عن نفسك ، هي مفتاح شخصية
الإنسان و سلوكه ، فإذا تغيرت هذه الصورة عن نفسة تغير تلقائيا شخصيتة ,
فإن الشخصية و السلوكيات تتغير..
تشير بعض الدراسات النفسية أننا نكون قد تلقينا إلى غاية سن 18 سنة ما
يقارب 150000 رسالة سلبية و ما لا يزيد عن 600 رسالة إيجابية. كما تشير الدراسات
النفسية أن المرء يتحدث إلى نفسه يوميا بحوالي 5000 كلمة .... منها 80 % سلبي ،
كالتخويف و القلق، و التشاؤم ... وهذا يجعله كلما كبر كلما ازداد هماً و
ازداد قلقاً ذلك لانه يزداد سلبية يوم بعد يوم و هو لا يدري !
و هناك اناس قلة ، اسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم ، يفكرون بطريقة إيجابية ، هؤلاء
كلما كبروا كلما سعدوا أكثر..
اننا نحتاج إلى ثورة الإيجابية : إننا بالفعل بحاجة ماسة إلى ثورة إيجابية تبدأ بالنفس
ثم تنتقل إلى محيطنا الأسري ثم الي بيئة العمل ثم إلى المجتمع ككل ..
إننا نملك المؤهلات لذلك ، لكن المشكلة البسيطة تكمن في (العملاق النائم بداخلنا من يوقضه ؟)
الكثير منا يوحي إلى نفسه إيحاءات سلبية ، فتعشش في رأسه و تصبح عادات
ثم سجية و بالتالي تحدد الشخصية و المصير. لذلك يقول العلماء :
راقب افكارك لأنها ستصبح افعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك.. بمعنى أن الأفكار ستحدد مصيرك ، طال الزمن أو قصر !
اذن تريد التغير فلتبداء من الان او لاتتحرك ابدا , فقرارك انت مسؤول عنة وانتي
من يحدد من سيكون وليست الظروف كما يدعي اغلب الفاشلون فلارادة اكبر دافع للنجاح
ومن منا لايسعي جاهدا نحو النجاح ؟!
فارجو ان يتحرر الكثير من سجنة الذي ظل حبيسة ربما من سنوات وسنوات
وارجو لكم الفائدة اعزائي من طرحي لمثل هذا الموضوع ..

واحببت ان اضيف موضوع اخر لعلة ينال اعجابكم احبتي

كن مميزاً بشخصيتك

عزائي الكرام من منا لايسعى الي التميز بشخصيتة ؟؟
كل منا بداخلة حب الذات وحب التميز وهذة الخصال ليست سيئة اذا كانت باعتدال , فحب
التميز يدفع للعمل و النجاح والبحث عن الافضل
وهذه بعض الإسرار التي تم نقلها لك لتساعدك على تميزك :
السر الأول:
احتفظ بأسرارك الخاصة , ولا تكون كتابا مفتوحا لجميع الناس , بل بوح
ببعض أسرارك لمن يستحق ذلك ’, فالغموض يعطي جمالا وتميزا للشحص , وبالمقابل
احترم خصوصيات الآخرين .
السر الثاني :
لا تضحك بصوت عال وقح , فهذا يقلل من هيبتك وتميزك , وليكن قوتك
رسول الله –صلى الله عليه وسلم –في تبسمه , ابتسمي عند الوداع , والا ستئذان , وتقديم الشكر .
مقوله:: (الابتسامة تذيب الجليد , وتنشر الارتياح , وتبلسم الجرح . أنها مفتاح العلاقات الانسانيه الصافية .)
فولتير
السر الثالث :
ركز على ذاتك , واهتم بها , لتكون خير صديق لنفسك .
السر الربع :
إذا تألمت فتألم بصمت , وعمل على إزالة أسبابه بصمت , ولا تقضي
طوال الوقت في الشكوى منه وشرح أطوره , فان لكل إنسان متاعبه وآلامه , ولا تتوسل
العطف والحب من الآخرين , فذالك وسيله فعالة للهرب منك .
السر الخامس :
حتى تجذب الآخرين , هنا نقطتان سحريتان : الاستماع , والمساعدة . هاتان النقطتان
تجذبان لك الحب الناس , لذا لا تتردد في عون كل من يلتجئ إليك , ولو بكلمه حسنة , ووجه
بشوش , فالإحسان إن تصون وجه من سألك من المذلة , وكذلك احترم وقود كبار السن , أحسن
استقبالهم , واجلسهم في أفضل الأماكن .
السر الأخير ::
تثقف , وطالع , واقرئ , فالقراءة لها سحر عجيب على شخصيتك , وتعطيك
تميزا طاغيا .
مخرج:
(اجمع شتاتك , واهتم بنفسك , تتميز , وتجذب الآخرين ).

خطأ أن تستشير العقل وحده في كل مسألة فالقلب له حكم والروح له اعتبار يضاف إلى حكم العقل أو يعدلهّ!

سليمان العودة

مساء الخير اعزائي , مساء يحتفي بوجودكم احبابي

من منا اخواني واخواتي لا يهتم بصحتة وخصوصا نحن في هذا المرحلة العمرية حيث انها تعتبر
زهو العمر كلة , فلابد منا الاهتمام بصحتنا والابتعد عن كل العادات السيئة التي دخلت مجتمعنا
حديثاً مما قد ادى الي ظهور السمنة والامراض المتعلقة بقلب و الكرسترول وكل ذلك الي وجود
هذه العادات ..

بعض الاشاعات الخاطئة حول التغذية

لاشاعة 1: الأطعمة المجمدة أقل فائدة من الطازجة.
الحقيقة: الخضروات المجمدة ممكن ان تكون أكثر تغذية من بعض الخضروات
الطازجة. تبدأ الفاكهة و الخضروات بفقد المواد الغذائية لحظة قطفها . و الغذاء
يسافر لمسافات طويلة من المزرعة إلى المائدة اليوم ، و الاستيراد ياخذ عدة أيام
أو أسابيع مما يقل…ل من المغذيات. اما التجيمد فيحدث بسرعة بعد قطفه و لذلك
يحتفظوا بمعظم المغذيات ده غير التوفير

الاشاعة 2: لازم تتخلى عن أطعمتك المفضلة لك إذا كنت تريد انقاص وزنك.
لحقيقة: للاسف هذه الاشاعة تاتى بنتائج عكسية حتى
لاصحاب الإرادة القوية. ببساطة ده مش واقعي، كيف يمكن ان توقف كل الأطعمة التي تحبها بدون انهيار
(الرجيم البتنجانى- ملتقى صحتك) . تصنيف “جيد” و “سيئ” يجعلك تتطلع الى
تلك الاطعمة المحرمة. الاطعمة الجيدة تصبح أطعمة العقاب والسيئة الاكثر إغراء.
بدلا من عقاب نفسك، حاول الا تجعل أي طعام خارج الحدود. و لكن بشرط الاعتدال والسيطرة،
كل ما تفضله بدون الابتعاد عن هدفك. تناول ما تحب بكمية قليلة وخفض الكمية تدريجيا لتجنب
الاستسلام وضياع جهود فقدان الوزن.

الاشاعة 3: لا يوجد وقت للاغذية الصحية و لكنى اخذ فيتامينات فهى تكفى.
الحقيقة : التغذية السيئة تعتبر سيئة سواء بالفيتامينات او لا. الغذاء
هو المصدر الافضل للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، والمواد الكيميائية النباتية
التي هي ضرورية للصحة الجيدة ، لا يوجد اى دليل يثبت حتى الآن أن الناس الذين
يأخذون الفيتامينات هم أكثر صحة. حاول الاستثمار بقليل من الوقت والمال على وجبات
الطعام اللذيذة و الصحية لتلبية احتياجاتك الغذائية بدلا من الفيتامينات. تذكر أن الفيتامينات
ما هى الا مجرد اضافات الى الخيارات الغذائية المغذية كالفواكه، الخضار ، الحبوب الكاملة ،
والبروتينات و منتجات الألبان (أوغير الألبان (الغنية بالكالسيوم

اشاعة 4: أنت محتاج الى ثمانية أكواب من الماء يوميا.
الحقيقة : التوصيات المختلفة توصي البالغين بشرب ثمانية أكواب
من الماء يوميا ، ولكن الشئ المثير للاهتمام انه لا يوجد أي دليل علمي على أنك تحتاج لثمانية
أكواب. في الواقع ، معظم الناس لا يعرفوا من اين اتت. حتى جامعة هارفارد للطب اكدت انه
لا يوجد تفسير علمى لهذا. معظم المياه التى تحتاجها كل يوم تأتي من الأطعمة التى تاكلها ،
ولكن هذا لا يمنع انه لا يزال هناك العديد من الفوائد لشرب الكثير من الماء.

إشاعة 5: لا يهم ما تأكله طالما انك لا تأكل الكثير من السعرات.
الحقيقة: متابعة السعرات مهم لإدارة الوزن، ولكن نوعية الأطعمة
التى تمدك بهذه السعرات ايضا مهمة. هناك فرق شاسع بين تناول 400 سعر حراري من
الشوكولاته للغداء ونفس السعرات من سلاطة الفراخ المحملة بالخضروات مثل الفاصوليا
والطماطم والجزر والخيار. الفرق، إن السلطة ستشبعك لفترة اطول وستساعدك في
الوصول إلى الحصة اليومية من البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية
النباتية وتحسين الصحة. الشوكولاتة، حلوة طبعا و لكن ستترككم جائعين و بدون تغذية سليمة
بنفس عدد من السعرات الحرارية . إذا كان هذا اسلوبك، أكل الكثير من السعرات العالية عن
طريق الأطعمة منخفضة العناصر الغذائية. فهذا يساعد على الاكل الزائد و عدم تلبية الاحتياجات
الغذائية للجسم. مما يزيد من خطر الامراض بسبب الغذاء، مثل السكر، ارتفاع الكولسترول،
ارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام.